السبت، 28 أبريل 2018

وعلي اوتار حزني الشاعر ابو ايوب الزياني

و على أوتار
حزني.....
أعزف لحنا
كئيبا......
يرافقني نحيبي و
أنيني...........
ك صوت نأي
حزين.......
و تشتعل في
صدري...
ألسنة نار
الاشتياق..
لعل باب الحب
يناديني من
جديد......
أم لعل صرخة
عشق
تغرز في قلبي
خناجر الألم ...
هو ذا قلبي
يموت.....
حين لحين
و يحتضر من
جديد.......
في صمت.. 
كله أمل بقدوم
طيفها........
الجميل.....
و لكن أين هو
الآن؟
بعيد بعيد...
خلف سواد
هذا الستار..
في عالم الحرية
حيث يلهو به
نبض الروح......
اسراره العنيد.
أين أنت؟
أبحث عنك...
تراودني ذكريات
وجودك...
أذكرها..أذكرها
بكل.....
تفاصيلها...  .
وفي قلبي  ضجيج
و صخيب......
ما يزيد الجرح
إلا ألما...
أنا مذ غبت لم
أنم..........
أسهرني عشقك
المميت المحيي..
أنا تلك الغريب
في طريق وحدتي..
أصرخ فما من
مجيب.........
أتألم فما من
طبيب........
أشتاق فما من
حبيب...
أسير و الأمل
لقاؤك.. .....
بين جدران
مدينة قلبي
الذي صار اسير
غيابك.......!!!!!

بقلم /ابو ايوب الزياني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق