الثلاثاء، 3 أبريل 2018

زئير الرمال للكاتب / أحمد الكندودي

***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***
زئيرُ الرمال ***
جراءٌ ساقها العِدى ولقبوها إعصارا
رسموا لها حدودا ...
لقنوها  شعارا...
رتقوا لها أعلاما وإعلاما...
زودوها عتادا و نارا
أرادوا استيطان مفاصلي...
صحرائي ورمالي جهارا ...
وتلك البومة الخضراء
المتسخة بالحقد نهيقها إشارة
سموها الغربية ...
مرتزقة وحدودا وهمية ...
زينوهم بوسام ...
البسوهم بدلة وسروالا
وبلمسة زر صنعوا كيانا...
غاثوا نثنا علىرمالي...
 ورمالي لا تقبل الذل والصغارا...
اختارت البناء  والحياة تحت الحمراء...
أهلا وإخوة وهم اختاروا...
 الهدم والدمارا
إختاروا توزيع رقعتي...
لينعم خصمٌ عليلٌ سادي نكًارا
قد نحث بيادق اللؤم لِمَس وطني
والأسودُ لا  تخشى العواصفض...
 عزة وشهامة وحضارة
إسأل  التاريخ والدم والانتماء
والحدود والهضاب والنخلة  الهيفاء
إسأل  شعبي ، فدمه إن نادى الوطن ...
مدرارا ولا يهاب إعصارا
فالصبر والسماح في مغربي تربية
لكن ، إن طغى الأعداءُ نحرقُ  القفارا
فليحيى  ملكي السادسُ ...
حكيم  العرب في السلام والمهابة
وهاب الفضائلِ والعبرِ شريفٌ
إن زأر أسودُه إهتزتِ الأرضُ سعارا
فيا  صحرائي جحافل الأسود قادمة
لتطهرك  من خبث  المناكيد  ...
من الفوا الغدر مرارا...
فازأري رمالي وانقلبي عاصفة...
وفي أحشائها تلك الجراء تتوارى...
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق