وان كان لي وطن فانت
مهما رحلت بين المدن
ستبقي عاصمتي انت
قد تعجبني مدينة ولكن اشتاق اليك انت
اسوارك طلوعي
عرشك قلبي
حراسك اهتمامي وحبي
مياهك دمي
ستبقي انت لي وطن
لا اريد غيرك لي وطن بعينك مسكني
وغطائي جفونكي
اعتدت الترحال ولكن احن اليك ياوطني
كيف لي ارتاح الا بكفيكي
كيف يحلو لي النظر الا لعينيكي
ساعود اليكي
ارتمي بين راحتيكي
مهما ابحرت لن اجيد العوم الا بعينك
ستظلي لي انت الوطن
وهل ارضي بغير عيونك سكن
فما زلت اسابق من اجلك الزمن
وما زال حديث القلب
عن ايام الصبا
بقلمي ابو اسلام ياسر دردير
الثلاثاء، 17 أبريل 2018
وان كان لي وطن فانت الشاعر ابو اسلام ياسر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق