الثلاثاء، 17 أبريل 2018

انا العنقاء الشاعر رشا الجزائري

أَنَا  الْعَنْقَاء . .
إنْ كُنْت لَا تَدْرِي
إسْمِي مَوشُوم عَلَى نَحْرِي
تَاجِي شُمُوخ و اِعْتِلاء
و الْكِبْرِيَاء فِي دَمِي يَسْرِي
وَأَنْت . . . . .
مَنْ تَكُون يَا تَرَى ؟
لَسْت إلَّا طَيْرًا أسِيرًا
بَيْن قُضْبَان الْوَرَى
لَسْت إلَّا قَلْبًا كَسِيرًا
غَيَّبَه . . . . . الثَّرَى
لَا تَدَع غُرُورَك يَشْطَح
فِي غَيَاهِيب الْخَيَال
فَالثُّلُوج تَضْمَحِّل فَي الأَرْضِ
وَ تَبْقَى تُتَوِّج قِمَمِ الجِبَالْ
أَبَدًا لَنْ ..تجْرَح فُؤَادِي
أَنَا الْعَنْقَاء . . . . .
إنْ أَحْرَقَتْنِّي نَارِي 
أَعُود ..وَ أُخْلَقُ مِنْ رَمادِّي
                                            ..........................
بقلمي : رَشًّا الْجَزَائِرِيّ
18/04/2018/باريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق