الأحد، 1 أبريل 2018

الوسواس للكاتب / ذو الفقار طة الحيالي

قالوا :  ما الذي تَكتبه 
هل تكتب الوَسواس  ..؟
كلامك لا نعرِفه 
لاينتمي للشِعر و الأجناس ..
اتقول ان الوزن  ترتّله ؟
ليس واضح الكراس ..
ومَن تلك التي ملأت اوراقنا ..
صرعَتنا .. تطرِق الأجراس 
مَهلكُم  ... اني الآن بين عينيها 
احضَر القُدّاس ..
إمهلوني حتى امتلئ
من روعة الأنفاس ..
إمهلوني فخيالها الآن هنا
سأنحني امام الإنعكاس
ِلِتمُرُ مَلِكتي .. بَعدها اكلِّمَكم 
وبَعدها  ... ندرُس المٍقياس ..

ايّ شيئٍ تريدون مني 
وانا في حَضرة الاميرة 
انا اكتُب هَلوساتي فجميلها 
انها في الحب الاخيرة ..
إترُكوني اعيش خَيالها 
ارشِف قبلة من الشِفاه المُثيرة 
وجَسَدٍ ما كنت ألمسَه 
لكنه من حُسنِه قد صِرت اسيره 
مازلت انظرها مُنذ ان رحَلت 
كرِمش مافارق عينيها الكبيرة 
انا ساكنْ بين يديها ..  فبينهما
عالم ارضه صغيرة ..
تحتويني اذا فرِحت او غَضِبت 
او مرِضت  ...
ف احضانها للإطمئنان  تاشيرة 
ورأسي إن وضَعته فوق كفيها 
سَكتت كل العصافيرَ 
وجارني الزمان ولم اجيره ..

انا اكتُب لها وتقول لي :
انت شاعري 
وكلماتك لي وِسادة 
يَكفيني ماتقول لأنني
اكون معها ..  بلا وعيٍ
واكتب بلا إرادة .......

سيف العراق .......في حضرة الاميرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق