الأحد، 29 أبريل 2018

تجاهلني ملاكي بقدر مااستطعت بقلم الشاعر نوفل ياسين

الاهداء كالعادة لاخ لي من وراء البحار  لن انساه مدى الحياة نبل في الضيافة خلوق بما تحمله هذه المعاني
الشاعر حسين الغزي/ والاخ اللطيف والمتخلق مرضى ابو رضا الاسدي/ اعدنا كتابة القصيدة كالعادة  
النهاية وبداية من وراء البحار 

تجاهلني ملاكي بقدر مأستطعت
مخطأ انا معك لانني تواضعت
وخرجت فأئزا ومعك تصالحت
وانت والايام الخوالي بعواطفي مرحت
وانا من  قيدك وافكارك تعافيت وفلحت
تحاول اهامي بأنني لست في بالك
رغما عنك انني في عقلك وخيالك
وان لم تصدق فأسئل عقلك وحالك
نعم العقل لان دوام الحال من المحال
والتجبر متك والتكبر انما هو استفخال
لم تدهشني طبيعتك  لست بها الكمال
طبيعتي اعيش الخيال ولا اهتم بالجمال
وهذا الفرق بين نقيضين الجمال والكمال
نضريتين مختلفتين بنقيضين لا يلتقيان
وفكر مثلما شئت لن اقنعك انني مشيت
وان كنت  شاعرا من  اشعارك  اكتفيت
ومن امثالك بعد البحرين ومنك تخطيت
ومن عواطفي القليل وفقط مني تلقيت
فماذا كنت لتخسر لو علي  وحبي ابقيت
صرت عندي  زوبعة   رملية في صحراء
وانا الزرع فيها  بدون ماء تضل قحلاء
فعش لعقيدتك ولك مني السرور
وانا  اهتم بمعالجة قلب مقهور
لانني سأضل ذهبا بدونك  مبهور
لانني معك ذهبا على نار مسهور
واقرا ان كنت شاعرا ما بين السطور
والارض ومن فيها حول الشمس تدور
والزمان يمضي ويتغير كتغير البحور
لا دجلة هي بدجلة ولا الفرات فرات
رغم كذبك  التمست فيك التغيرات
وانا في  سماء اغرد  مثل الطيور
وان كنت حبا  فأنا كواكب مع نور
انت كالقطار ينتضر الركاب فالمرور
والمهم انني فقط ساعات انتضر
وانا اركب طائرة الصبر والعبور
وربما لن تسمع اسمي بين الكواكب
وربما لن تجد الرسائل عندك لتجيب احيانا
بجواب منك مشفقا علي بحروف من سطور
فأ لتمس  منك عذرا  ملاكي
لانك كنت غدرا وبحر هلاكي
مباشر نوفل ياسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق