(أخـــاف ُ عــليك َ)
أخاف ُ عليك َ
من ومضة شوق شارده
أو لحظة ذكرى هاربه
أخاف ُ عليك َ مني
من أمد ِالصمت
وضجيج الفراغ
حين يختالك صوتي
وتسقط من صهوة عكازك
المتهرئ
فيضيق بگ صدر المدى
وتبعثرگ همهمات الياسمين
فلاتجد ُسوى شجرة الصبار
تسند ُ عليها ظلك المتلاشي
أخاف ُ عليك َ
من نوبات البكاء الهستيريه
وأنت تحشد ُ قوتك
فتهزمك قوافل الدمع
أخاف ُ عليك َ
من علبة السكائر الفارغه
حين تلعنها
وتقتلها حسرة ً
بأصابع يدك المبتورة
كيف تراك
ستبحر دون أشرعة
وقلبك مصلوب
على موجة إنتظاري
أخاف ُ عليك َ
من حروف قصائدي
حين يموت الحنين
على سطورها
وتغدو كومة خيبات
تراقص اللحن الحزين
إني أخاف ُ عليك َ
من لحظات الظنون
وعذاب الضمير
حين تستفيق
على سحائب الوجع
المحملة بالبشارات الحزينه
ثم تعود ُ منگسرا ً
في أمسيات الوحده
تحدث نفسك
هل لازالت تبكي خيبتي
أم أنها وضعتني
مع مقتنايتها القديمه
وألقت بها في قمامة اللاعوده
………………………………………
فاطمة الموسوي
العراق 18/4/2018
أخاف ُ عليك َ
من ومضة شوق شارده
أو لحظة ذكرى هاربه
أخاف ُ عليك َ مني
من أمد ِالصمت
وضجيج الفراغ
حين يختالك صوتي
وتسقط من صهوة عكازك
المتهرئ
فيضيق بگ صدر المدى
وتبعثرگ همهمات الياسمين
فلاتجد ُسوى شجرة الصبار
تسند ُ عليها ظلك المتلاشي
أخاف ُ عليك َ
من نوبات البكاء الهستيريه
وأنت تحشد ُ قوتك
فتهزمك قوافل الدمع
أخاف ُ عليك َ
من علبة السكائر الفارغه
حين تلعنها
وتقتلها حسرة ً
بأصابع يدك المبتورة
كيف تراك
ستبحر دون أشرعة
وقلبك مصلوب
على موجة إنتظاري
أخاف ُ عليك َ
من حروف قصائدي
حين يموت الحنين
على سطورها
وتغدو كومة خيبات
تراقص اللحن الحزين
إني أخاف ُ عليك َ
من لحظات الظنون
وعذاب الضمير
حين تستفيق
على سحائب الوجع
المحملة بالبشارات الحزينه
ثم تعود ُ منگسرا ً
في أمسيات الوحده
تحدث نفسك
هل لازالت تبكي خيبتي
أم أنها وضعتني
مع مقتنايتها القديمه
وألقت بها في قمامة اللاعوده
………………………………………
فاطمة الموسوي
العراق 18/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق