الخميس، 19 أبريل 2018

في الصبح قريب كنا بقلم الشاعر فريد حماد

في الصبح القريب كنا. ..           فريد حماد
بين خيوط النور.
واهداب عينيكي 
تشرق شمسا....
ويفتح
عطر ياسمينك
ابوابا خشبية
قديمة
تنشر دفىء...
في قلوب من يعشقون
تراب الوطن...
ويطلبو رزقا
من الرب الرزاق..
     .........
هنا كان الصبح يسمع
تكبيرات حمائم  مسجدا
تكبر باسم الله..
وتروي أمجاد خالدا
سيف الله هنا يرقد
بعد قسوة المعارك
هنا على ضفاف العاصي
أنهى امجاده. .
لتروي عنه سنل سهل الغاب ..
قصصا وتاريخا
يملأ الدنيا فتحات  ...

              .........
هنا ساحة الساعة
هنا حمص القديمة
برائحة الغار
باحجار بيوتها
بعبق تاريخها
بمعابدها
بكنائسها
وتجعيد
زمانا ماضي
على وجه شيخا
عشق حكايتها...
       ..........
هنا كل الصرخات
هنا رائحة الموت..
هنا قتل يوسف ابن الخامسة
هنا أسقطت براميل الموت
من هنا ..
تركت شام لعبتها
حقيبتها المدرسية
اقلامها
ألوانها..
أصوات رفيقاتها
بطابور الصباح
ودعت قبر امها...
  هي في خيمتها
تنتظر عودتها
لحضن جدتها
لمعلمتها
إلى حمصها
     ............
ستعودين يا شام
مهما طل الزمان
وترددي هنا حمص
هنا بلاد الشام..
بلاد العرب أوطاني. ...
........
F.H#
19/4/2018
حمص قبل ...
وبعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق