لقاء
في خيالي
رسمت لقاء لم يتم
لقاء أنت نصفه الاخر
لسبب ما عصى علي الفهم
لأخبرك أنني
مدينة لك بثلثي الهامي
من أشعار.... وقصائد
وفرح وحزن وأماني
فبكم بعتني هذا الكم؟
من المشاعر.... والأحاسيس
وكيف انتابني هذا الشعور؟
أهو الهام منك غمر المكان
أم سحر منك عانق الكيان!!
اه لو كنت حقيقة لا خيال
هل كنت سأكتب أشعاري؟
أم أن الخيال وحده
من وضعك في منتصف طريقي
ليذكرني ... دوما
بلقاء كان خيالا لم يتم
لم ادركه ولم تدركه
نعم......
رسمتك في أشعاري
ونثرتها ... بعيدا
لعل الاحلام.. .تخبرك
بلقاء....
كان ولا يزال خيالا لم يتم
بقلم: زهراء الأزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق