كم نحب ان نجلس منفردين .... لانسمع الا انين صمتنا ... فلا نعلم من اين تاتي حروف الكلمات . يارفيقة دربي مهما عدت بنا السنين . ستبقين هكذا جميلة انيقة اميرة . في نظري ومكانك قلبي ... عدت الى وحدتي . مسامرا لها اعيش ظلمة الليل في النهار . ارى كل الطرقات خالية من اناسها . كانني اسير في وادي سحيق تحيط به وديان من حوله . رحل عني من احببت . وتركني اعيش رعشة البرد في الصيف . اين من احببت . اين من عشقت كلامه . رؤياه . اين من طاب قلبي للقياه . الكل ترك مرتعي . ذهب كلُ الى طريق . واختار عالم . يبحث عن ذاته فيه . يحاول البحث عن شراكة وهمية اسمها حياة . ترى ماذا اقول . ام ماذا افعل . هل دنت نهاية رحلتي . التي تعودت ان امضيها بقرب الاحبة والخلان . ان صح التعبير لتلك المسميات . لماذا الهجر والبعد ؟ لماذا الفراق ؟ اين سعادة الحياة المزعومة ... اين السراب المبهم ... ؟؟؟ بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق