،تغيرناوالراس شاب،
كبرنا وكل
شئ قد تغير
لم نعد نسمع
صوت المزراب
والبائع المسكين
يشدو بصوته
كعصفور يغرد
خلف الاسراب
والباب الخشبي
تقوس كظهر أبي
فدفن في تنور
فاح منه رائحة خبز
غمس في الاكواب
مزيج من ماء النبع
يمر بساقية
من خلف الابواب
الشاي المغلي
تحلى بالسكر
وبيد امي سكب
في صحن
اجتمع اهل البيت
من حوله
وملاعق كانت
من اخشاب
وابنة الجيران
يعلو صوتها
لتقول انها
تنتظر ذاك العاشق
كقطة سكر
ذابت قبل
مغيب السمس
في المحراب
شوارعنا كانت ضيقه
لابد ان تلقي السلام
على من تصادفه
بغص النظر
عن الاسباب
وعجوز الحي
تشبه مختار
يعرفه الجميع
ولكن لا يجيد مثلها
في نقل الاخبار
مدارسنا بعيده
كمسافر يحمل
اعباء السفر
في اول لاسبوع
من كل نهار
والعطله تشبه
عصفور خرج
من قفص
مفتوح الباب
محغظة الكتب
تغفو يوم الجمعه
تستريح من
ذهابهاعلى اكتافنا
وعند الاياب
تغيرت احلامنا
والرسم على نوافذنا
من بخار
ماء مغلي للاستحمام
محيت كالايام
حين اصبحنا شباب
تغيرنا مع مواسم
تفر كالأرانب
اسراب اسراب
ونسينا لكل
واحد منا اسم اخر
يوزع من
طبق الالقاب،
حتى الشعر الذهبي
ابيص وشاب، ،طلال الدالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق