"عتاب الأعتاب"
ياقـــاتل النور المضــئ لشمعتـي
يامذبل الــــــورد النديَّ لفرحتي
إرفق تمهل ربمـــــا قـــــد تأتنـــي
يومــــــا بدمعٍ ترجُنِي في مَنْعتي
إن قـلت : كلا , فانتظرني عندما
يُطميك سيلٌ فــــــــي جبالِ فـُلَّتِّ
تهمي هناك من فؤادك حــــسرةٌ
تدريك أني لا أُضيّـــــــعُ صحبتي
إن كنت تــــــــدرأْ بالغياب مُفاديا
بأسا شديـــــــــداً ملتوٍ في اللــمَّةِّ
لا بــــأس ذاك عن ســــــَلامٍ رمتهُ
ولاخاب ظنُ يغتفرْ لـــــــــيَّ زلتي
ما كنتُّ شْقْبَاً في جِــــرابِ مساءةٍ
لاولا التباغض سائرا من شيمتي
25/4/2018
عبدالسلام علي البالغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق