الأربعاء، 18 أبريل 2018

داخل حدودي بقلم زهيدة ابشر سعيد

داخل حدودي
زهيدة ابشر سعيد
انت دخل. حدودي
اسوجك بخيوط
شرياني الرفيعة أرجع عقلي زمنا كن فيه في حقول السوسنا حيث كنا نرسم التغاريد يقطينا السنا'
ارجع لي زمن جميلا فيه افراح العمر
والسنين الجميلة'
تحت ضوء القمر'
سنين الصفاء  والحب قبل اندلاع الحرب
وانعدام السلام'
وانعدام الحب النظيف وتواري الزمن الجميل
يجر في معيته البوءس والشقاء؛
والمضي في بحور الحياة دون اشتهاء'
وشرب الماء بلا ارتواء'
اعد لي زمن الصفاء والوداد'
حيث يدلف الوجد دون ميعاد.'
حيث نمرح في مدن المطر'
وتنسي ذاكرتي وتقف عند الطفولة'
وانت تكون بكامل الرجولة!
ان اكون في سياج حدودك
تحكمني كالدولة واقبل بطيشك
وبطشك
وعشقك لنساء امامي'
وانا ساهمة اخيف الطيور التي تأكل الزرع ؛
تابع ليس  لي   صلاحية للمشورة'
او الحكم في الامارة'
انت تدمي قلبي.تبقيني مهزلة
 تقهرنى 'واكون  في حدودي دون هوية
او صلاحية'
بل كلك اذدوجية
لما تصر ان ابقي تحت ظلال سيفك؟
او تقم حدودك دو ن ذنب
تقتلع عيني
او تخرسني اهو انت هولاكو ؟
انا سامضي دون شرط
او ابقي بشرط ان انفي كل نساءك وان تكون في طاعة جبرية في قلبي
تلك شروطي كن معي
او عد ادراجك
زهيدة ابشر سعيد
الخرطوم. السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق