الثلاثاء، 17 أبريل 2018

اغار عليك بقلم احمد عقبة

اغار عليك
نعم أغار
هذا طبعي
و إن لم يك عليك
عمن أغار ؟
هذا سؤال
فيه لا احتار.
لكن و حياتك
مم أغار ؟!
فأنا لا أختار !
من نسمة على خديك
وقع كلمة على اذنيك
نظرة تبزغ في عينيك
أو بسمة تزيد جمال شفتيك
و كل الغزل
و ما غزل أشعار..
دق لنواقيس نواك
بالقلب و إنذار.
تاريخ مولدي لقياك
و قبله أفكار
من غيرتي في حبك
صارت أخطار..
ممن قبلي صغيرة رآك
ممن ضمك
ممن قبلك
و من داعب شعرك
و أثنى على حسنك
أو أطرى على لباسك
مهما كان منهم و سنك
لا أعذار .
لكني لا أشك في عشقك
و هو جهار
يسندني عند الضيق صدرك
فكيف أنهار؟
ذاك و سأظل
اغار، تعرفين، و انت في رمسك
إذا يزار
و رمسي بالغيرة كما في حبك
بها سينار
و ينبث على ضهره ﻷجلك
منها ازهار.
أحمد عقبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق