الخميس، 19 أبريل 2018

نار ونور بقلم د.محمد الفراتي تونس

🌹  نار و نور 🌹

الجَمْرُ أشعل وجَعِي لما سَنا
ُويَكَادُ من فَرطِ التَوقُدِ يَنزِف

🌹

والهَمسُ يُلهِبُ إن تَسَرَّبَ خِلسَةً
ُو يقال أن لَحْظُ العينين يُردِف

🌹

نُورٌ ونَار يَحرِقَان مَن دَنَاهُما
وقِسْمٌ من القَلبِ الجَرِيحِ المُشَرِِّف

🌹

في شَقوَةُ النُور التي زَانَتْ بها
سُرُرٌ من الأضْوَاء مِنهُ تُقذَف

🌹

كَبُر  الكَمَالُ به وحُطِِّمَ حُلمَه
ُسُرُرٌ من تَحتِ اللِِّثامِ تَعَفُف

🌹

قِيلٌ و قَولٌ لا يَمُوتُ بجَهلِهم
نَغَمٌ به كُلُّ الأغَانِي تُعزَف

🌹

ٌحَربٌ و سِلْم والرِمَاية هَمُّه 
ُوله الشَضَايا في مَرمَاهُ تُقذَف

🌹

سَلْ عَقْلَ حِبِّي هل أنزَفَه الجَوى؟
ُوُهَل حِدِّةَ سَيفُ الجَلَّاد تُرجِف ؟

🌹

أَرتَقِي بِحُبِّي في مَجلِسِ وَجْدِه
ولاأخشى إجْحَافا ..و به أتشَرف

🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
كتبه الدكتور محمد الفراتي
صفاقس . تونس
صورة قوقل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق