الخميس، 26 أبريل 2018

الشجرة الميتة بقلم الشاعر أديب الدراجي

( الشجرة الميتة )

بعد غياب طويل
عدت الى بلادها
غريبا اتسكع بطرقاتها
ابحث عن شجرة كنا
قد غرسناها
وجدتها جرداء يابسة
خاويه سيقانها
ربما نشفت منابع الدموع
التي تسقيها
او الذين احبهم يأسوا منها
و  غادروها ؟
الان ايقنت اننا فقدنا
نصل الحب بتركها
تحت الشمس ذابت شموعنا
دون ان نوقدها
لا تعتذري
وتقولي اغبرة الزمان
دفنت ثمارها
لا تقولي حظنا تاه
بعتمة دجاها
بل اطفاء ضوء قلبك
نور بريقها
واصبح صبرك اعمى
يتخبط بظلامها
كانت شمسك تشرق
كل صباح عليها
ما سرها افلت ولم  
تمنحني دفأها
وكان لهيب شوقك
غيث يمطرها
لماذا تبددت غيومك
ولم تسقيها
اااااااه ،
لو اعلم لاقتلعت شجرة الهوى
من جذورها
قبل ان تأجج نار احشائي
جذوة لهيبها
ليت قلبي مات قبل التلاقي
ولازرعت شجرة بارضها
اي ساقية بلا ماء قدري
اختارها
واي صخرة زرعت ازهاري
على حياضها ؟؟؟
الان سوف استاصلها
من ذاتها
وادفن اشلائها
في مقابر غدرها
وانسى يوما كنت احبها

اديب الدراجي /// العراق ///

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق