وكان من الغباء
أن أدعي أنني
أعرف كل خبايا
النساء وأني أعرف
الطريق إلى قلوبهن
بل إدعيتُ أنني
عاشق لهن والحقيقة أني
طفلٌ يحبو في دروبهن
بعثرت مشاعري السمراء
دوختني الشقراء
سهرتني ذات العيون
الزقاء....!!!
أما أنتِ آه منكِ أنتِ
قالت تريدُ تقبيلي
عليك بعد نجوم السماء
وها أنا أَعِدُ من المساء
وهي تخفي نجمتين
في عينيها وكلما إنتهيت
تقول باقي نجمتين
وأعود للعد وهي تضحك
ضحكة الإنتصار
ولسان حالها يقول
تعذب كي يُكتب لك
في قلبي البقاء...!!
شَابَ فكري
وهرِمَ قلبي بين
المتمردة والمترددة
والمتجددة والعنيدة
والبعيدة وبقيتِ أنتِ
الوحيدة التي
تعرفي كيف تُعيديني
وتُسعديني وتُشقيني
وتُبكيني وتُضحكيني
ثم تترُكيني....!!!
من أنتن أ أنهَار بلا قرار..؟؟
تعشقن مني دائما
الإنتظار الإعتذارالإنهيار
أنتن كالإستعمار وللأسف
منكن لا فرار ولا قرار
فالحياة أنتن
وفيكن الإنتحار ....!!!!!
بقلمي : محسن زكي
الجمعة، 27 أبريل 2018
وكان من الغباء الشاعر محسن زكي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق