الجمعة، 27 أبريل 2018

وكان من الغباء الشاعر محسن زكي

وكان من الغباء
أن أدعي أنني
أعرف كل خبايا
النساء وأني أعرف
الطريق إلى قلوبهن
بل إدعيتُ أنني
عاشق لهن والحقيقة أني
طفلٌ يحبو في دروبهن
بعثرت مشاعري السمراء
دوختني الشقراء
سهرتني ذات العيون
الزقاء....!!!
أما أنتِ آه منكِ أنتِ
قالت تريدُ تقبيلي
عليك بعد نجوم السماء
وها أنا أَعِدُ من المساء
وهي تخفي نجمتين
في عينيها وكلما إنتهيت
تقول باقي نجمتين
وأعود للعد وهي تضحك
ضحكة الإنتصار
ولسان حالها يقول
تعذب كي يُكتب لك
في قلبي البقاء...!!
شَابَ فكري
وهرِمَ قلبي بين
المتمردة والمترددة
والمتجددة والعنيدة
والبعيدة وبقيتِ أنتِ
الوحيدة التي
تعرفي كيف تُعيديني
وتُسعديني وتُشقيني
وتُبكيني وتُضحكيني
ثم تترُكيني....!!!
من أنتن أ أنهَار بلا قرار..؟؟
تعشقن مني دائما
الإنتظار الإعتذارالإنهيار
أنتن كالإستعمار وللأسف
منكن لا فرار ولا قرار
فالحياة أنتن
وفيكن الإنتحار ....!!!!!
بقلمي : محسن زكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق