الأحد، 29 أبريل 2018

ألا يكفيكِ بقلم الكاتب / عماد المعيني

ألا يكفيكِ
...........
ان شئتِ تساليني عن حبي اليكِ
فحبكِ سابح بدمي
حتى حروف اسمكِ اني اراها
سكرا ذائبا بفمي
انتِ حيائي وجرأتي
انتِ بوحي وسر تلعثمي
انتِ معتقدي
وتوحدي
وكل تأثمي
انتِ صحوتي وثورتي
وانتِ فوق التوهمِ
انتِ يامطراً يزخ في ظمأي
ظمأي الذي لم ترويه كل الديمِ
انتِ يانطفة الحب الانيق
اه لو تدرين كم يشتاقها رحمي
انتِ ياهوس السنين العجاف
فجئتني يوسف اوّلّتِ لي حلمي
حملت اليكِ قلباً يأن من وجعٍ
فاشفيتِ لي الم السنين
ياالمي
هل اقول احبكِ
والكل بها لهجت
شتان بين الرب والصنمِ
هل اقول احبكِ
انا دون كل الناس افهمها
فليس من اقلامهم قلمي
فالحب افعال ومعتقدٌ
فليس بمومن كل من طاف بالحرمِ
الحب ان اظل املكه ويملكني
من الراس تعلقاً الى قدمي
انا احبكِ قبل الحب نعرفه
ومنذ ان كنتِ انتِ في العدمِ
انا حبي اليكِ خرافةٌ
مامرت ببال الحرف والكلمِ
الايكفيكِ حباً
بدونكِ عيناي باكية
فلم تهنأ ولم تنمِ
الايكفيكِ حباً بك الروح هائمة
فانتِ ماء الصلاة وانت تيممي
الايكفيكِ حباً اعز الناس اسفله
وانتِ الاعز دونك ..ياقمة  الهرمِ
فديتكِ اني اراكِ بكل صاحيةٍ
وان غفوتُ...
 كنتِ الوحيدة في حلمي
.....
عماد المعيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق