حرف الحزن
كلما تعالى الصدح ليتيم الحرف
بداخلي
تحنو عليه أضلاع الصدر تصبح
له أبا
قافية حزن ساقها المخاض لقلبي
فوضعت
مولودها الحرف وماعمدته بمهده
صلبا
حرف يتيم يسكن جوف البيداء
بداخلي
يأبى الخروج كالناسك بصومعته
محتجبا
حرف الحزن قد طال به المكوث
بخلوته
يمني نفسه بنزول وحي قد هجره
حقبا
يعزف لحن الموت يشق بالأحشاء
نهره
كالصائم بيوم العيد له نهر الآهات
مشربا
حرف بفتواه الحلال محرم والإثم
له نافلة
أجادله فأجده فقيها يجيد الحجة
والسببا
أنتفض وأهز جذع القوافي لأجني
الندى
به أطفئ سعير النار بقلبي وأخمد
اللهبا
أقصده لأكتب قصيدة عشقي من
يراعه
يسحر ناظري فأحسبه يساقط لي
رطبا
ألقيت عصا الأمنيات عساها تلقف
كيده
لتجود العصا بكآبة حزن وسحري
إنقلبا
أقلب أوراقي عساها تغري الحرف
ويسكنها
ويجد له من سبات الكهف مخرجا
ومهربا
أحدث الحروف عن وصل الأرحام
بيننا
حرف الحزن يتملكني وكأنه بيننا
النسبا
أخاصم قلمي مرات وأقسم يمينا
لهجره
يغويني ولاأجد غيره حرف الحزن
منقلبا
فواز سليمان العلي 2018/4/18
كلما تعالى الصدح ليتيم الحرف
بداخلي
تحنو عليه أضلاع الصدر تصبح
له أبا
قافية حزن ساقها المخاض لقلبي
فوضعت
مولودها الحرف وماعمدته بمهده
صلبا
حرف يتيم يسكن جوف البيداء
بداخلي
يأبى الخروج كالناسك بصومعته
محتجبا
حرف الحزن قد طال به المكوث
بخلوته
يمني نفسه بنزول وحي قد هجره
حقبا
يعزف لحن الموت يشق بالأحشاء
نهره
كالصائم بيوم العيد له نهر الآهات
مشربا
حرف بفتواه الحلال محرم والإثم
له نافلة
أجادله فأجده فقيها يجيد الحجة
والسببا
أنتفض وأهز جذع القوافي لأجني
الندى
به أطفئ سعير النار بقلبي وأخمد
اللهبا
أقصده لأكتب قصيدة عشقي من
يراعه
يسحر ناظري فأحسبه يساقط لي
رطبا
ألقيت عصا الأمنيات عساها تلقف
كيده
لتجود العصا بكآبة حزن وسحري
إنقلبا
أقلب أوراقي عساها تغري الحرف
ويسكنها
ويجد له من سبات الكهف مخرجا
ومهربا
أحدث الحروف عن وصل الأرحام
بيننا
حرف الحزن يتملكني وكأنه بيننا
النسبا
أخاصم قلمي مرات وأقسم يمينا
لهجره
يغويني ولاأجد غيره حرف الحزن
منقلبا
فواز سليمان العلي 2018/4/18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق