الجمعة، 27 أبريل 2018

جاءت لمحكمة الحب تحاكمني بقلم الشاعر ياسر دردير أبو إسلام

جاءت لمحكمة الحب تحاكمني
قدمت كل دوافعها تجرمني
بالبعد والفراق تتهمني
وعلي حبها تحاسبني
قالت غاب عني وحبه يمتلكني
وفي بعده نبضاته تحدثني
ابتسامته لا تفارقني
عيناه منذ سفرة تحرسني
واخذت تحكي عني
انه حبي وقلبي ودمي
انه سمائي وقمري
انه نسماتي وانفاسي
هو دمي وشرياني
هو دنيتي وكياني
نسيت ان اتهاماتها لي دفاعي
دليل علي اني لست بجاني
كيف ان اكون سمائها وليس هي قمري
كيف اكون زهرتها ولم تكن هي بستاني
لم اغب عنها فهي عنواني
كيف اغيب عن روحي وكياني
ااكد بحبها جاني
ام انها وبحنينها
.بعشقها ملكاني
اليك سيدي القاضي
هذا دفاعي
من نص اتهامي
فانصف بالحكم وليتها تكن هي قضباني
حتي وان كان حبي جعل مني جاني
فهلا بحبيبا هو سجاني

ابو اسلام
ياسر دردير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق