جاءت لمحكمة الحب تحاكمني
قدمت كل دوافعها تجرمني
بالبعد والفراق تتهمني
وعلي حبها تحاسبني
قالت غاب عني وحبه يمتلكني
وفي بعده نبضاته تحدثني
ابتسامته لا تفارقني
عيناه منذ سفرة تحرسني
واخذت تحكي عني
انه حبي وقلبي ودمي
انه سمائي وقمري
انه نسماتي وانفاسي
هو دمي وشرياني
هو دنيتي وكياني
نسيت ان اتهاماتها لي دفاعي
دليل علي اني لست بجاني
كيف ان اكون سمائها وليس هي قمري
كيف اكون زهرتها ولم تكن هي بستاني
لم اغب عنها فهي عنواني
كيف اغيب عن روحي وكياني
ااكد بحبها جاني
ام انها وبحنينها
.بعشقها ملكاني
اليك سيدي القاضي
هذا دفاعي
من نص اتهامي
فانصف بالحكم وليتها تكن هي قضباني
حتي وان كان حبي جعل مني جاني
فهلا بحبيبا هو سجاني
ابو اسلام
ياسر دردير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق