سقاني الشعر كأسك عنترة!!
{مهداة لأبي الفوارس عنترة بن شداد}
=============
شعر: محمد خضر الشريف
==============
ولقد سقاني الشعر كأسك..عنتره/
ثملٌ بنظمك في الفيافي الموغره
فالشعرُ محرابُ السجال مَفَاخِرا/
والسيفُ ميدانٌ وأنت القسوره
أخلاق نبلك والعفافُ يزينها/
وشجاعةُ الشجعان مثل غضنفره
أغفو على نسمات نظمك شاعرا/
وتهزني صيحاتُ:”ويحك عنتره”
“قيلَ الفوارس” مطلقينَ نداءهم/
الليثُ جاء.. فللأعادي المقبره
شطآن نبلٍ في نحور جوادكم/
والسيفُ يقطر بالدماء مبعثره!!
شهد الوقيعةَ سيفكُم وحصانكم/
النظمُ أنبأ وجدنا.. ما أشعره !
**********************
راحَ الزمانُ بصوته وصهيله/
حتى حصانكَ لم يعد ذا مقدره
قد كان بالأمس العدوُ يهابنا /
في عصرنا صار الفرارُ مفخره
القومُ غطوا في عميقٍ سباتهم/
شدوا “اللحاف”َ مشخرينَ كأحمِره
أما القضية قد شروها خلسة/
بدراهمَ الزيف.. تساوي أبعره
صدِأ السلاح بريقُه في غِمده/
والقابضون عليه باعوا الأعيره
كسروا الرماحَ نصالهَا وسهامهَا/
حتى العِصِيّ حطَّمتها المعصره
وسيوفهم سُلّتْ لنحر نحورنا/
ورماحهم أيضا وهذي”مسخره”
أقلامهم تلك التي قد سطَّرت/
بمدادها نظم القوافيَ حاسره
كتبت على أفق السماء حروفها/
وحيَ الإله بحبر عطر المحبره
سكبوا المداد وكسروا أقلامهم/
والنوم أصبح همهم ما أسكره !
*******************
“عبْس” أناخت بالخيام نياقها /
أفراس مجدك ذُبّحتْ في المجزره
و”عُبَيْلُ” حبك وهي ابنة مالك/
من أجلها خضت الحروب الغابره
كم غَمرةٍ قد جُزتها بشجاعة /
ولأجل “عَبْلٍ” قد عبرتْ القنطره
جار الزمانُ عليها جَورةَ ظالم/
ساد السوادُ بوجهها ما أغبره !
بعد الجمالِ والدلالِ ومجدها/
باعت ثيابَ العز حتى الأسوره
********************
وبنيّ عُرْبك شانهم في أرضهم/
كيدُ الأعادي في الليالي المقمره
هذي العراق تشرذمت وتناحرت/
والشام راح ضياؤها ما أخثره !
القدس تبكي أسرها.. وضجيجُها/
يعلو.. مآذنُ نورها مستعمره
أقطار شتى في بلادك أمتي/
ألما شديدا تكتوي ما أعسره !
****************
“شيبوب” قام للرجال محفزا /
لما رأى الأقوام صاروا مَعْيَره
يبكون ليلا، والنهار بِطُولِه /
أين الشجاعُ والخطوبُ مزمجره
وكلامهم في قولهم أو فعلهم/
أهاتُ زفرٍ قد علَتْها الثرثره
بحَّ النداءُ بصوته وبخيله /
الجبنُ شينٌ يارجالُ لنقهره
ياأمتي هل فارسٌ أن ينبري/
ليعيدَ مجدا ضيَّعته الحنجره
لن تسمعوا لأبي الفوارس صولة/
مات الجوادُ ومات قبلُ عنتره!!
———————-
شرح صور/
-صخرة عنترة التي كان يجلس إليها ويربط فرسه الأبجر عندها وهي تقع ف عين الجواء بالرياض بالسعودية
-لقطة لقاء عنترة وأخيه شيبوب بعد غياب عنترة فترة ظنوه أنه مات غريقا في رمال الربع الخالي
{مهداة لأبي الفوارس عنترة بن شداد}
=============
شعر: محمد خضر الشريف
==============
ولقد سقاني الشعر كأسك..عنتره/
ثملٌ بنظمك في الفيافي الموغره
فالشعرُ محرابُ السجال مَفَاخِرا/
والسيفُ ميدانٌ وأنت القسوره
أخلاق نبلك والعفافُ يزينها/
وشجاعةُ الشجعان مثل غضنفره
أغفو على نسمات نظمك شاعرا/
وتهزني صيحاتُ:”ويحك عنتره”
“قيلَ الفوارس” مطلقينَ نداءهم/
الليثُ جاء.. فللأعادي المقبره
شطآن نبلٍ في نحور جوادكم/
والسيفُ يقطر بالدماء مبعثره!!
شهد الوقيعةَ سيفكُم وحصانكم/
النظمُ أنبأ وجدنا.. ما أشعره !
**********************
راحَ الزمانُ بصوته وصهيله/
حتى حصانكَ لم يعد ذا مقدره
قد كان بالأمس العدوُ يهابنا /
في عصرنا صار الفرارُ مفخره
القومُ غطوا في عميقٍ سباتهم/
شدوا “اللحاف”َ مشخرينَ كأحمِره
أما القضية قد شروها خلسة/
بدراهمَ الزيف.. تساوي أبعره
صدِأ السلاح بريقُه في غِمده/
والقابضون عليه باعوا الأعيره
كسروا الرماحَ نصالهَا وسهامهَا/
حتى العِصِيّ حطَّمتها المعصره
وسيوفهم سُلّتْ لنحر نحورنا/
ورماحهم أيضا وهذي”مسخره”
أقلامهم تلك التي قد سطَّرت/
بمدادها نظم القوافيَ حاسره
كتبت على أفق السماء حروفها/
وحيَ الإله بحبر عطر المحبره
سكبوا المداد وكسروا أقلامهم/
والنوم أصبح همهم ما أسكره !
*******************
“عبْس” أناخت بالخيام نياقها /
أفراس مجدك ذُبّحتْ في المجزره
و”عُبَيْلُ” حبك وهي ابنة مالك/
من أجلها خضت الحروب الغابره
كم غَمرةٍ قد جُزتها بشجاعة /
ولأجل “عَبْلٍ” قد عبرتْ القنطره
جار الزمانُ عليها جَورةَ ظالم/
ساد السوادُ بوجهها ما أغبره !
بعد الجمالِ والدلالِ ومجدها/
باعت ثيابَ العز حتى الأسوره
********************
وبنيّ عُرْبك شانهم في أرضهم/
كيدُ الأعادي في الليالي المقمره
هذي العراق تشرذمت وتناحرت/
والشام راح ضياؤها ما أخثره !
القدس تبكي أسرها.. وضجيجُها/
يعلو.. مآذنُ نورها مستعمره
أقطار شتى في بلادك أمتي/
ألما شديدا تكتوي ما أعسره !
****************
“شيبوب” قام للرجال محفزا /
لما رأى الأقوام صاروا مَعْيَره
يبكون ليلا، والنهار بِطُولِه /
أين الشجاعُ والخطوبُ مزمجره
وكلامهم في قولهم أو فعلهم/
أهاتُ زفرٍ قد علَتْها الثرثره
بحَّ النداءُ بصوته وبخيله /
الجبنُ شينٌ يارجالُ لنقهره
ياأمتي هل فارسٌ أن ينبري/
ليعيدَ مجدا ضيَّعته الحنجره
لن تسمعوا لأبي الفوارس صولة/
مات الجوادُ ومات قبلُ عنتره!!
———————-
شرح صور/
-صخرة عنترة التي كان يجلس إليها ويربط فرسه الأبجر عندها وهي تقع ف عين الجواء بالرياض بالسعودية
-لقطة لقاء عنترة وأخيه شيبوب بعد غياب عنترة فترة ظنوه أنه مات غريقا في رمال الربع الخالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق