الاثنين، 2 أبريل 2018

الناس معادن بقلم المحامي عبد الكريم الصوفي

(  الناسُ معادن  )

كانت النظرة الدينية …   والفلسفية.…  إضافةً لعلم الإجتماع …  جميعها تؤكد على إختِلاف البشر في طباعهم إختلافات جوهرية .
وقد دعا رسولنا الكريم الناس أن يتخيروا لنُطَفِهِم لأن العِرقَ دَسَّاس …  أي أنهُ ينتَقِلُ بالجينات الوراثية إلئ الأبناء والأحفاد.…  وقال عليه السلام  :
إيَّاكُم  ( وخَضراءُ الدِمَن ) قالوا وما - خَضراءُ الدِمَن - يا رَسولُ الله…  قال :
المرأة الجميلة …  ذات المنبت السيِّء .
فالطِباع البشريَّة أو  ( السجايا ) تختلف من كائن إلى آخر ومن إنسان إلى آخر …
من تك الطباع البشرية المتناقضة :
الشجاعة  و  الجُبن  الكرَمُ  و  البُخل  المستوى العالي للشعور بالكرامة. و. المستوى المنخفض أو المعدوم  الإخلاصُ  و الغدر  الحقد و التسامح   الحب  و. الكَراهية  المواقف الإيجابية  و  الأخرى السلبية  العين الباردة. و العين الحاسدة
ووو لا تنتهي القائمة  ...
حتى في عالَم الحَيَوان …  يتم التزاوج مع الأقوى والأشجع …  للحفاظ على النسل والإرتقاء بالسلالات …  وقد يُعمَد إلى التَهجين في بعض الحالات …
ويَظهَرَ ذلِكَ بوضوحٍ أكثَر في عالَم الخَيل حيث يتم الإعتناء  وبشِدَّة بالخيول الأصيلة …  فلِلخَيلِ أنسابٌ كالبشر …  كما تَعلَمون…
وعليه…  وحيث أن  الأرواحُ …  جُندٌ مجَنَّدَة ما تَوافَقَ منها  إئتَلَف…  وما تَنافَرَ إختَلَف…
فعَليكم الحرص الشديد حين إختيار شريك الحَياة فَلَلإختيار أهمية بالغة …  فلا تُغامروا بسعادَتِكُم  ولا ترتكبوا خَطيئة العمر …
آملاً التَوفيق لَلجَميع .
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية.    .....     سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق