بــ الأمـــس
و حــــين غـــازلتنا عـــيونك ألعســــــلية
إبتســـــم أطـــــفال حـــينا
و أحــــمرت خــــــدودهم
رمــوا بــ ألكــرة نحـــو ألتيــــه
و بــ صمــــت
تعــــبر تلكــــم ألطـــــرقات
كــ عبــور قـــائد منتصـــــر فــوق جســـر ألمدينـــــة
و أنا كـ کــل ألأطــــفال متســــــمر ، شــــارد ألذهـــــن ، مــذهـــول
أخشـــــى أن تأخــــذني ألريــــح وعـــيونک
بعـــــيدا
فــلا أعـــــود
وتقـــــلق أمــــي !!
محــــمد الجــــبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق