سأمسك في يدي اليسرى فؤادي
وفي اليمنى قناديل السدادِ
وفي كلتا اليدين أشدّ أزري
وأصرخ في عباراتي أنادي
إذا حضر الخليل وبحر شعرٍ
سيجمح عند شاطئه جوادي
فلا أدري أتعذرني القوافي
إذا اقحمتها في كل وادي
وهل تسعى الى القرطاس قسراً
ولا تبقى كأمسٍ في عنادي
حافظ لفته
العراق/بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق