الثلاثاء، 3 أبريل 2018

سادتي وآنساتي بقلم الشاعر نزار سالم فلسطين

سادتي و آنساتي
***************
سادتي و آنساتي
انهما كاظم و السيد
نزار
عندما يجمتع كاظم
والسيد نزار
في قصيدة تُصبح قلوب
النساء في خطر
وعندما ,,,,,,,
تمتزج سهرتنا
بين العندليب
وموسيقار الأجيال
يحلو السهر
والنجم يتراقص
على ايقاع الوتر
وتهطل السماء علينا
غيث من المطر
وينطق الحجر
ويغرد الكنار
وتتراقص اغصان
الشجر
ويتمايل الزهر
فيزيل الخطر
كاظم كيف لا أغار ؟
و أنت صاحب
الأسطورة و نور القمر
تربعت بقلوب النساء
و حركت الأحجار
بكل ذكاء
وعزفت على الاوتار
كيف لا أغار
منك يا سيد نزار ؟
و أنت سيد العصور
و ملك الاشعار
يا صاحب الأوسكار
حين تداعب مشاعر
العذارى و الأزهار
وغازلتهنَّ بكل افتخار
كثيراً من النساء
تنمو بكلمة او سطر
في ديوانك
لتكون ملكة العصر
الزاهر
فلا تلمونى يا سادتي
عندما أكتب عن
الملاك الطاهر
وأكون العين لها
الحارس الساهر
وتكون ملهمتى وعنوان
جريدة الصباح
وأرسمها لوحة
أطرزها بالأزهار
سنابل قمح
وأجمل الأثمار
فهى برائة العباد
فيها السحر
و لها الشعر والنثر
ـــــــــــــــــــــــــ
تحياتي وتقديري
بقلم ,, نزار سالم
فلسطين ,,, غزة
الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق