سؤال تهادى على شفتيكَ
وفي مقلتيكَ قرأتُ جوابا
وسرتُ بشوقي إليكَ كطيفٍ
جميلٍ تطيَّبتُ فيه وطابا
فشوقي عذوبة ماءٍ زلالٍ
تدفّق صيفاً وطاب شرابا
هناك بأعماق روحي كصبحٍ
وجدتك للودِّ تفتح بابا
فياليت هل ليت فيها ربيعٌ
يعود وتخضرَّ أرضاً يبابا
ويومٌ مضى لن يعود إلينا
وهل عودةً بعد ذاك الغيابا
كأن الوقار جهاراً شكى لي
وأقسم ما للشباب أيابا
تمنيت والأمنيات طيوف
زهت برهة ثم امست سرابا
أماني استقرت بأعماق ذاتي
هناك وضجت بليلي عذابا
اماني كاطياب مسك زكي
مضت ظلّ منها أسى واكتئابا
حافظ لفته
العراق/بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق