.... ساعة شدوك .
أخطفي أغصان فؤادي ودعي اثماري.
فقلبي مطر هياما بك بأستمراري .
يامن كنت نبع ماءا يعطر أﻻسحاري.
على نفسي العليلة كاﻷقماري .
وزقزة عصفور يشدو بأشجى أﻻلحاني.
فكلما يمر طيفك أشتاق أليك بأشعاري.
فعشقك في القلب باق وأنا من هويتك بأغواري .
ورود قلبك
أشتقت أليك فدموعي تترقرق حائرة في انصهاري.
وألرمش يقطر دما في عسر أﻻنتظاري.
ليلي حزين أنوح بآهاتي فاصبحت كأﻻحجاري.
ألوتين ﻻينطق بهوى حبك وياخوفي من اﻻندثاري.
علميه كيف يهوى ويجعل ألورق أﻻصفر .
يلتهب عشقا وزنبقا ويكون في أخضراري.
ياسيدتي .ﻻتقسي علي خطاياك لحظة ألسعر واﻻندحاري.
ورود قلبك
أنت من كنت لي ألدنيا في ليل أﻻستغفاري.
و كنت أملي في ساعات ألشجن واﻻحتضاري.
فﻻتبتئسي على من حبك أنه ﻻزال في حالة أنبهاري.
أردت شدوك يهدر في مخيلتي.
كالماء في الربيع وأﻻنهاري.
وتحمليني كطفل بين ثنايايك .
وتسرقي معابر أشواقي وأسراري.
خذيني بعيدا عن بؤسي وشقاي.. بعمق كعصف ألمزني
ياسيدتي أبعدي ضنونك عني.
فهي عابرة و في أندحاري.
وأعشقي ودي وأجعليه منارا لك وأنصهاري.
وانظري ألى ألقمر في ليل السهر.
واعلمي زهوي وأزدهاري.
فانا معلق بك وأخاف عليك من قلبي و اﻻقداري.
ورود قلبك
ﻻتجرحيني في ساعة شدوك ومكابرتك.
فغيرتي تقتلني ويقل صبري.... كموت اﻻشجاري.
أحسني لي وكأن ألدنيا في لحظات تساقط اﻻمطاري.
وحن على ورود قلبك أعشقيها وقبليها .
فهي آية من هام فيها يمسى من اﻻخياري.
أنا ﻻزلت عليل بك وفيك فأجعلى معصم فؤادي زينة لك.
وكون لي هوائي ومائي وأشجاري.
وأحذري مغاﻻة قلبك فكيده اثم وتكوني من أﻻشراري.
وألدنيا بقربك ساعة هناء وتألق واشتياقي.
فشميني وعطريني وخذي ضحكاتي وأخمدي نار ي .
فأني أذوب بك عطشا وشوقا.
وأهيم واشرب ماءا ... وﻻ.
ﻻأرتوي مالم تكوني من أنواري.
فكوني من أنواري...أنواري...أنواري .
يامن كنت..اعشقك و املي..واستقراري
حازم حازم
العراق بابل
الثلاثاء، 3 أبريل 2018
ساعة شدوك بقلم الشاعر حازم حازم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق