أُعلِنُ وِلادتي
إليك ِ يا أُختاه رسالتي
فَأقرئي مني السلام لِكل مَنْ
يسألُ عنا بِشوقٍ يملئهُ الحنان
طمنيهم أنني
بِسكينةٍ قلبي سَكَن
قد هَبَتْ نسائمُ جنتي
لَما إستَجَبتُ لِداعي الوطن
فأنا يا أختاه قد لبيتُ النداءَ
لا تُقَر بِظُلم الأعادي ليَ عين
تباً لِحياة الذُلِ تباً للدِعَة
وحرائر الإسلامِ بمهانٍ سُبَين
أُريقُ دمي بإرادتي
فحياض بلادي
يُفدى بأغلى الثمن
فَرحاب أوطاني مُتَرامية
مِن مَرّاكش العُربِ حتى عدن
وسأعودُ أُعلِن ولادتي
فراياتُ أوطاني لي كفن
وأخبري أماه أن بَعد حُضنها الدافئ
ثرى وطني الحبيب لِجُثماني إحتَضن
أوتَذكرين يا أختاه شقاوتي
صقلتها مروءةً عادياتُ الزمن
حين أرتقتْ روحي لِلعُلى
زفتْ بشائرها وطابتْ سكن
إهداء إلى روح اخي
ايمان عدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق