إذا ما الليل أرخى ستائره
والتف العشاق فيه نسقا نسقا
وكانت عيونك كالبدر ساطعة
في ليل بهيم سواده حالكا
فتنبهت مني الحواس الخمس
طابقة والحاسة السادسة يقظا
وأصبح الديجور عالمي وحدي
وهاجني ان قلبي مني قد سرقا
اتاني والراح بين يديه يريد وصلي
وما علم ان قلبي من غمزة هلكا
أراد أن يسقيني الراح بكوب
فاسقيته من لمى ثغرى شبقا
فانسكب راح يده على مرمر
لتبدو حمرة.اللون كما الشفقا
وانبعثت من الأنفاس حرارة إذا
سلطت على ورق سميك لأحترقا
يا لايم العشاق رفقا بهم فلو عشقت
لما لمتهم بل أفسحت لهم الطرقا
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق