سنديانة الأمنيات ......
خلف أفق الاحتمالات حين ينتابني الضجر
برعشة أنامل ورجفة انثي عاشقة
تسأل عن رفيق هرب إلي محيط القلب ليعانق غربتها
ويلامس بقايا سنديانة امنيات
داخل خوالجها كالقدر
صامتة تضمد لهيب الوجع رغماً عنها وعن نوات الحذر
وددت ان ابتعد عنها وعن أمال مرهونة بتفاصيل نهدات تلهب مجرات تفاصيل انثي عاشقة
خائفة من ابتسامة القلب ويصحبها الحذر
تحلم كوردة برية بأن تلد ولادة جديدة تشبه نفحات
سطوتها أخاديد محنّطة فى رحم الذاكرة
لتكمل نقصان ذاتها
كنت كلما اقترب منها ينتابني الخطر
فهي انثي تذبل من اهات نبؤة مكتوبة على مخدع
المستحيل
تأخذ انفاسها المقرونة وتستبدل فلسفتي الكونية
بمنطق ترسمه هى
وتداعب احرف العشق
بارتعشات نبضات لوحة زيتيه نابعة من رئتيك ورعشة
أطراف أسطورة إغريقية
كانت مجازاً وصدفة فى إغريق دمك
وتحولت معركة لتكسب أنوثتها وعناد رغبة
مكنونه داخل برق حياتها
لتكون لذات برزخ
أدمنت منه الحياة
داليا إياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق