يجتاح العوسج واحتي
ينهل من ريحانة وجدي
يتفيأ ظلال أيامي
يقتنص سنابل مهجتي
وأنا الحيرى بين ذنبق ساعتي
تجهمت صفحة أنهاري
بت بين رمال صحرائي
أنتزع ابتساماتي
استعيد نبضاتي
في ليلي البهيم
أسرج قناديل أحلامي
أجوب ساحات الحنين
أرتل قصائد قلبي الحزين
استلهم أشواقي
لتضيئ سمائي
لتعطر أحلامي
فأرى رحلة أيامي
أعود لظل وريف
رسمته أقلامي
فتوافيني
بروعة عشقي
#وفاءعبدالحفيظ/ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق