الثلاثاء، 3 أبريل 2018

كبريائي والحنين بقلم الشاعر رأفت الغريب

******كبريائى والحنين******
هيا.أيها القلم.سطر.... بدمعااااتك
على صفحات..الحنين.
كلمات شوق.قد.تراها ذات يوم.
عيون ........الراحلين
انا.من منحت الشمس عمرى كله
والشمس خانتنى بين احضان البحر
ورأيتها يوما تحدق في الغروب
ترنو.اليه في اشتياق تحلم بالسهر
فسألتها ولما الرحيل؟
قالت عشقت الموج فلا.تعتب
على من خاااان يوما.او....غدر
قلت ان الله يغفر في الهوى
كل الذنوب ولا يسااامح.
من نقض العهود.من تنكر
من غدر.
وتركتها وجعلت عمرى واحة
يرتاح فيها المغدورين من البشر
فالعمر يوما ثم نرحل بعده
ويظل يرهقنا المسير.
وكم احاول جاهدا في ان اضع
كل الحنين من خلفي وفي
الامام الكبريااااء.
والنفس يسألها الحنين
هل ستبقين؟
ويصرخ الكبرياء في وجهى
سائلا منى الرحيل.
ثم يجذبنى الحنين من
خلفي متوسلا منى البقاء
ااااه يا نفس حين يكون
هذا الصراع بين الحنين
وبين...الكبريااااااء.
......
رأفت الغريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق