الأربعاء، 18 أبريل 2018

دروس خصوصية د.محمد الفراتي

🌹 دروس خصوصية🌹 

علَّمته نَظم الشِعر
فلما تعلَّم الشِعر
هَجَاني
لا أقدر عن جَوْرِك صبرا
دونك حبيبي حرماني 
ما هِجائك بقول بَشَرٍ
أضْحَكتَ مِني أقرأني
سئمنا منك الغرور
يا ظالم مغرور
....يا قاسي

🌹
علمته فنونَ الحبِ
فلما نَهَلَ من الحبِ
نَساني
حذق أساليب الهَجرِ
فما ذنب المعلم و الأستاذِ
من أين تأتي بكل هذه القسوة ؟
يا سجّانِي

🌹
دربته على الصَبر
فلما حذقه
لا صَبر عني ولا دعاني
......يقول أسرع !!
ٌفلا نَفعَ في العشق الصَبر 
ولا صبَر عني خِلاني
ألا سقطتَ حبيبي في مَادةِ الصبرِ
و نِلتَ صِفرا
فما نفَعكَ الغَرامُ
ولا رحِمني سجّانِي

.......يا من سخرتَ من العشاق
فبَلَاكِ الله بحبِ
"خَطفَ بَرقٍ"
فما صبِرنا على الهَجرِ
أنت ولا أنا
ولا حتى وِجدانِي
🌹

درَّستُه علوم القلب
فلما قوي قلبه آرتمى
بأحضاني
.....تهالك على صدري
فالتصق قلبه بقلبي
و آمتزجت نبضاتنا
فصار تخطيط القلب
لخبَطةً و"سولفاج" أغاني
.....فما فَقِهَ الطبيب التخطيطَ
وما شَفَى المَريضَانِ.
.....فقلت له
دعك يا حكيم من التشخيص!
فأنا السجين و هذا سجَاني 

🌹
علمته لغة العيون
فلما أتقن لغة العيون
بسهم العين رماني
ٍو بطرفٍ كحيل
اضحكني برهة ثم أبكاني
فأصبح الكل  
بأعنف الكلام يهجونني
و يُشِيرون إليَّ بالبَنانِ
......عيون  عسلية، سود، زرق ،خضر
تُدرَّس بكلية الأشجان
لغة كثير معقَدةٌ
أرهقت
التلميذَ
و الأستاذ
و السّجان

🌹🌹🌹🌹🌹
كتبه الدكتور محمد الفراتي
صفاقس/تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق