وداعاً يا حب
لقد غلقتُ باب ذكرياتي
للأيام منْ حياتي
لجمال الدنيا أعطيتني
وأملً أن أكون معك, لحبي
وداعاً
لكل أحلام تمنيتُها لرؤيتك
وكل شوق لكلاماتِ اغنيها لكي تعرف بحبك
شعرتُ بأنك الملائك
وداعاً
وضعتكْ في كل المعاني
لكي تأخذ رعاية لصراحتي
في كل الرسائلي, برهاناً لبرائتي
ان تأتي, وتفهمني
وداعاً
لمساء منْ أيامك
تضعني في ضراعك
إلى شروق الشمس على وجهك
منْ ليلة الكرستال, ان اصبح في حضن حبك
تحت ضياء القمر ينور جسدك
وداعاً
قسمة السيف لوقتي ووقتك
لكي لا ارى جنتك
وليس لي من بعد, ربيعك
فأبقى في كؤسي بأمر ربك
بعيدةً عنكْ
منْ أجل شهرتك
وداعاً
أمشي في الجبالِ
والضباب صبح في طريقي
لا استطيع اظهر احساسي لك في كلامي
وعرفتُ لأنك انت الغالي
من مستحيل تقربك مني
وداعاً
واعرف أنني ليس كنتُ لعبتك
من كنتُ في زمانك
انا ليس كنتُ فقط لتحت عينك
اما كنتُ لعين اعدائي
فكسروا اسمِ لأني أحبك
وكؤسي صبحت تفيض لشراب دموعي
لبُعدي عنك
منْ خروجي لمسرحيتك
لكي لا ترى إني في أذيتك
وداعاً
لم كنتُ افهمك
اني فقط قصةً لخيالك
لمرور اوقاتك
تريدني فقط في خيال لحبك
لكي تُحَصلْ على شعوري في أحساسك
في كل فرغةً من شؤنك
من اجل شهرتك
لا يمكنك أن تأتي لي
وانا في خيالاً, تعرف اني لا اقبل بك
وداعاً
فسوف تنساني
مع هجرة الطيور السماوية
من زمن حياتي
في زهورالأسماء حبك والثاني
فإنسى حبي ياحبيبي
من اجل امر لطبيعت حب حياتك
أنت, لم تعترف لحبك لي
وداعاً يا حُبي.
سندس باران= S/B
السبت، 24 فبراير 2018
وداعا ياحب بقلم سندس باران
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق