الأحد، 25 فبراير 2018

الخوف والقلق بقلم د.فتوح يوسف

الخوف والقلق :
-------------
اليوم نستكمل حوارنا سوياً على العوامل النفسيه سواء منها الطبيعيه او المكتسبه فى حياتنا اليوميه والتى تؤثر فينا احيانا بالسلب واحيانا بالايجاب اليوم اخترت الخوف والقلق  وهما وجهان لعمله واحدة تقريبا  وغالباً كلنا يلازمنا كل من الخوف والقلق بدرجات متفاوته

.
ماهو الخوف وماهو القلق
---------------------

كما قلت الخوف والقلق متلازمان ولكن كل شعور منهما له وضع خاص يختلف عن الاخر

الخوف هو نتيجيه طبيعيه وشعور طبيعى لأمر ما  او فعل ما  يتعرض له الانسان أو انه

مقبل علي عمله  ويخشى ويخاف من نتائجه وان زاد عن الطبيعى يتحول الى القلق

القلق هو شعور سابق لآوانه وترقب للمستقبل او استرسال فى التفكير فيما سيحدث وما نتنبأ

بوقوعه واحيانا يتحول الى حاله مرضيه تصيب الانسان نفسياً وجسدياً

.
اسباب الخوف والقلق
-------------------
.

1- توفر الظروف المهيئه لهذا الشعور القاتل واهما الوحدة والعزله

2- الفراغ القاتل وعدم إشغال الوقت بشئ هادف

3- البعد عن الله

4- الحاله الاقتصاديه للمجتمع

5- الحاله الاجتماعيه فى المجتمع
.
كان لى صديقه  دكتورة اطفال وكان معها ابن وحيد والدة متوفى وكانت تخاف عليه حتى من الهوا وحكت لى كيف انها كانت تخاف ان تخرج الى الشارع حتى لايصاب باى مرض ولو حتى البرد وروت لى كيف كبر ابنها فى هذا الجو من القيود والخوف الشديد والقلق المرضى عليه وذات يوم عادت من الشغل ووجدت ابنها مقطع كل الملابس  الفخمه ومكسر كل الاجهزة الالكترونيه ومنهار عصبياً ويطلب من امه الرحيل عنها وماكان من الام الا تقديم استقالتها والعودة به الى مصر ومحاوله تصحيح كل اخطائها السابقه دى حكايه روتها لكم كى تعرفوا ماذا يفعل القلق بحياتنا وحياه من حولنا
.
كيف نعالج الخوف والقلق هذا ما اتركه للحوار معكم حتى نستفيد من بعضنا البعض ونتعلم من تجاربنا وتجارب الآخرين حتى لانقع فى هذا الفخ سواء الخوف اللاطبيعى والقلق اللاطبيعى وجزاكم الله خيرا جميعا يارب
,
حفظ الله اوطاننااااااااااا وشعوبنااااااااااا
.
بقلم  -- دكتورة  فتوح
.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق