الخميس، 1 فبراير 2018

نامت ولكن بقلم الشاعرة روعة محمد وليد عبارة

نامت ولكن أغصانها ظلت مفتوحة للرياح
لألف ألف عاصفة قادمة وألف احتمال
أتراه يقتلها الحنين متمردا داخل كونها الصغير
أم تراها تعبر المدى لتخنق في الرمال........
ماذا لو لفظت آخر أنفاسها على قارعة الوجع .....
من سيواري ذاك الجسد المبعثر في طرقات الحياة ....
مكثت أمام عرافتي الثكلى وعلى فمي قيثارة
في داخلي عواصف وعواطف وبحة السؤال
قدمت قرباني  لها
فما تحرك رمشها
ومضيت ألهث في الدروب باحثة بين الظلال
أتراه يأزف موعد لقائنا الشريد .....أترى الفرح يمر بكل حرائق الانكسار في صحراء عمري الذي تسولته أرغفة الخبز و.......
وتحجرت دمعة السنونو في مدائن الجليد
وانداح القمر سكرانا يقطعني يقطع آخر شريان يربط روحي بهذا الكون العاصف البليد 
مشيت أحمل داخلي وجع مابقي من رفات الإقحوان
وأبيع في تلك الدروب المغلقة وجعي وبعضا من طيوب
عرافتي تنهال بسياط دمعها فتضيع خارطة الكثبان 
وتموء قطة محبوسة في قمم النسيان
وأسير أنزف الآهات وأدفن في بحار العجز قلاع الهذيان
روعة محمد وليد عبارة
سوربة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق