الأحد، 25 فبراير 2018

مسافة الحب كانت في فمك بقلم ماجد محمد

قَصِيْدَةُ

"مسَافةُ الحُبِّ كَانَتْ في فَمَكِ"

هل أحببتُها…

لن أُجيبُكَ…
ولكنْ اثنا عشرَ ألفَ قصيدةٍ كتبتُ في حبِّها ..

هل أحببتُها…

لن أُجيبُكَ…
ولكنْ تحتَ قدميها الأبَدِيَّتَين يجري نهرٌ من الشوقِ ،فية جغرافيّةُ المعلقاتِ العشرْ

هل أَحْبَبَتْنِي…

لن أجيبُكَ…

لأنَّ مَنْ رَأى لوعةَ الخلجانِ في عينيها الجميلتين
قد رَأى عنَاوين القناديلِ
ورأى أنَّ الياسمينَ أبيضَ
ورأى تلكَ الضِّفة المجنونةَ بكاملِ أنتظَارها لوحةً تتكلمْ ..
فيها ذاكرة لغيرِ الحزنِ…

الحُبُّ لليأسِ
والحُبُّ للأملِ

والحُبُّ للحُبِّ

إِنَّها روايتي في الحُبِّ ..

ظِلٌّ قليلاٌ… 

ويأتي الفرحُ المزهرُ من بين الغيومِ جريحاً..

حاملاً المَطَرَ في عباءَةٍ

يُغرِّدُ..

يُغَني…

بلغةٍ كلغةِ المرضِ في نَصْلِ لَوحةِ
السابعَة عَشَرَ
ويُحْيِي موتَ رَاهِبَتي في العدلِ ..
مع شبَابيكِ الغرابَةِ ..
َ
وظِلِّ النَّدى
وعُقمِ الكَسيرِ

َظِلٌّ بعيدٌ…

يُسافرُ كالقصائِدِ في خيوطِ يديَّا كغيمةِ الضَّبابِ في رائحةِ النَّدى
نُطرِّزُ حبَّنَا…
مع حبَّة الرملِ العابرةِ
ونغْسِلُ وجعنا مع البَحرِ المجذوبِ
بِقَوْلِ أغنيةٍ ..

أَولُهُا… الولادة ُبتاريخِ الرُّموزِ

وأخِرَهَا.. فِطَامٌ على خبزةِ عَينيكِ الجَميْلَتَيْن في المَدَى

مَاْجِدْ محَمَّد… ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق