العنوان. سورية تسير حافية على جراح قتلاها / فلؤلؤ تيجانها في بحر المنايا.و شلال الدم السوري إزداد غزارة. فألوان القيامة تعتري النفوس .و الرجفة في القلوب تريد العبور .الدهر أشقاها و برد العالم أعياها .تبعثر ليلها غافلها الدهر ليتركها .و الريح حطمت مراياها و هي تتصيد الروح في حدائق البقاء فأضحت خارج دائرة الزمان .سماؤها أشرقت بالغمام على حرقة الأوطان . أين هو ضوء الأمل للملايين و المؤتمن على أسرار المظلومين .فلول الغدر قادمة لتحطيم البنية التحتية. بإستخدام الطائرات النفاثة و المروحيات و الصواريخ العابرة للقارات و مدافع الهاون .لتدمير المساكن الآمنة و إنتهاك الحرمات . و القتل الجماعي و الموت العلني على شعوب سبقتهم بالحضارة بآلاف السنين .و علمتهم أبجدية الحضارة الإنسانية ولها تتنكرون و تداهموها بالحروب .إرضاء لأطماعكم في الهيمنة على المنطقة و مصادرة الثروات .خانتكم الذاكرة بأننا أصحاب الأرض .سنقف في وجه أي إعصار كلما إزدادت طعنات الزمن .تحدت أعمارنا النزيف. يارب الكون إرحمنا من هوس المجانين و حقد الحاقدين على الإنسانية .يا أبناء سورية هلموا لرفع الأذى لقد إستفحل الخطب . عاهدوا الله و الوطن لإسترجاع الحقوق المغتصبة . قسما لن ينحني ذو عزة و هو ساطع و أن غدا لناظره قريب الأديبة فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق