.....مهب الريح.....
حيناً...
يَزورني الحنينۡ...
فيقتلني...
أَنينٌ أَخرسۡ...
يَصفعني...
يَميناً وشمالاً....
وحيناً....
يَسۡلبَني الصَمتُ....
من لحظةِ....
بوحٍ إِنتظرتُها....
منذُ زمنٍ بعيدۡ....
ولكن....
الكلمات تُحفر....
وسطَ الفُؤادَ....
فَتدمى....
الروح وتَموتۡ....
وتحترقُ....
وتَصبح ُرماداً....
يتطايرُ....
في مَهب الريحۡ....
دون عودة....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
24/2/2018
السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق