السبت، 24 فبراير 2018

اشتقت اليك وكفى بقلم أ.الباحث خالد التميمي

اشتقت إلَيْكَ وَ كَفَى..!

یا ساكناً بين أضلاعي ...

أين أهربُ منك...؟

هَلْ تَسْمَعُ كُلَّ صُراخِي؟

تائهة بين الأزقة تبحث عنك

أ لا يَكفيكَ عَويلي ؟؟

            دُمُوعِي؟؟

       تأوُّهي و أَنيني؟؟

ألَمْ تَكُنْ  قَمَرًا و تُلاطِفَ الشَّمْس خديك? 

ألَمْ تَكُنْ لَيالِي العُشّاقِ طَويلَةً؟؟

و لا أرى إلا نجمتك الوَحيدَةَ؟؟

قُلْ لي : أينَ أبْحَثُ عَنْك

َ و أنا لَمْ أبْحَثْ بَعدُ ؟

ايُّ مُفرَدَةٍ أتَرْجِمُ لكَ

و انا لَمْ أتَرْجِمْ بَعدُ ؟

و هَلْ بَقِيَتْ أبْجَدِيَّةٌ لَمْ أتَهَجَّ لكَ؟؟

لا أستطيع الوُصُولَ إليكَ

و لا أقْدِر الرجوع إلي…

أ لَمْ تَعِدْنِي بِنِهايَةِ "الخَريفِ"

إنَّ وُرودَ "الشقائق" قَدْ تَزْهَرُ؟؟

         لكِنّي.......

لازِلتُ أَتَساقَطُ وَرَقَةً بَعدَ وَرَقَةٍ ...

اشتقت إليك وكفی… ..

اشتقتُ للحديث معك

كان لا ينتهي

إلا بنوم أحدِنا..!!

بقلم أ. الباحث خالد التميمي / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق