خانقة أنفاس الليل
تبتلع ملامح وطن
نهاره شمس باهتة
أحضانه باردة
في زمن السقوط
.........
دمعة تائهة
وصرخة تقض
مضاجع الزمان
أجنحة مكسورة
لا تليق بإنسان
هوذاوطني
تتجول به الفئران
.........
ينشر الموت أشرعته
ويبتسم الشيطان
في سماء
تمتلئ بالدخان
وأرض ارتوت دماء
لم تجن إلا الخذلان
أرواح رفعت
راية الأحزان
هذاهووطني
........
أيامه مخيفة
غصت بالأكفان
أبوابه مفتوحة
للجراد والذئاب
تلوغ في أمانه
برفقة الغربان
يوم انقلب فيه الميزان
هذاهووطني
ليس للفرح فيه مكان
أمجد الحريري
السبت، 24 فبراير 2018
خائفة أنفاس الليل بقلم أمجد الحريري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق