الخميس، 1 فبراير 2018

انا وانت بقلم الشاعرة ميادة كيلاني

قصيده بعنوان
أنا،،،،وأنت… /
…………………  ..
دموع ملئت المقل شوقا للقدس…
وبحت الحناجر تصدح بالتكبيرات….
بالصراخ لنجدت القدس من التهويد…..
من التنجيس بحت حناجر الشباب…..
والأبطال أمام عدو جبان لا يعرف الرحمة…..
طلاب تصدح حناجرهم بالشوارع….
من أجل القدس يهتفون ينتفضون…..
يلملمون بعض حجارة للمقاومة العدو….
اليوم سقط ليث الطالب الجميل….
برصاصة جندي حقير خنزير…..
أطلقها عليه براسه فسقط شهيدأ…
هكذا أبناء القدس يسقطون…..
شهداء واحدا تلوى الأخر أين نحن؟… ..
منكم يا شعب فلسطين أنا،،،،وأنت…
في بلاد الغربه والشوق يقتلنا….
والعذاب يذبحنا والنار تلهب أحشاءنا…..
أنا،،،وانت…
أنا ليث ونمر وباسل وعبد الحميد ومصباح ودانيه وعدي وفاطمه وعبد الفتاح وعامر وغيرهم وتطول الأسماء……
هؤلاء هم الحكاية وفلسطين الرسالة والكتب…. 
هم مجد الحضارة والتحرير….
مجد نصر القدس على الصهيوني….
أنا ،،،وأنت…
سنسنجد يوما على أرض القدس…..
وتلامس الجباه ترابها ومسكها وعنبرها…..
فسلاما يا قدس حتى نلقاكي يوم النصر…..
بقلم مياده كيلاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق