طَلْ القمر ::
،،،،،،،،،،،،،،،،
في آخر الليل ...
ألملم أزهار الليل
المهملة على مقاعد
العشاق المغادرين للتوِ
مقاعد العِشقِ
في قاعةِ الرقصِ
بعد أن إستَنشَقوا
كل عبيرها
خرجتُ أُناجي القمر
وأخبره عن وجهتي
لعاشقتي ..
التي تنتظر
تبسمَ القَمَرُ ...
وسألني أَبهذهِ الزهور ! ؟
قلتُ له :
لم أجد غيرها يا قمر
قال لى :.
إنتظر
ثم غابَ القمر
وتركَ ضياءَه
من حولي مُنتشر
ثُمَ عاد القمر
بوجهِ عاشقتي
وأكاليل الزهرِ
وكؤوس نبيذٍ
و شموعٍ
وقيثارةٍ تعزف
أنغاماً
وقال لى :
الآن ... الآن
الآن
قد بدأ
السهر
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق