الخميس، 1 فبراير 2018

تهب النار مختفية بقلم الكاتب زياد محمد

تهرب النار متخفية . حين اسير بقربها . فتقول ياويلتي جاء من سوف يحرقني باشواقه . فان نيران اشواقه اذابة قطبين من الجليد . فكيف ستصمد الهبتي من شدة اشواق حبه . مااروعك ايها الحب حين تتملك في جزيئات القلب . فتجعل نبضاته وهج من نور . ينير كل الظلمات من حوله . دعيني التمس منك اعذارا عندما انظر لعينيك في مخيلتي  . فاسهمهما الهبتني وجعلت اهدابي تذوب لروعتهما . فدعيني في نيراني ملتهب . ولاتنظري خلفك فاخاف ان تحرقك نيراني .. هكذا هي نيران اشواقي ..... بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق