الاثنين، 26 فبراير 2018

ودعتني بقلم محم زين الاسيوطي

ودعتني
******
محمود زين الاسيوطي
******************
ودعتني لا حرفياً بل معنى

لعمرك رفقاً فلولاك لم أعشق ولا أهوى

أسوق حرفي اليك تقرأ ولا تدرك المعنى

وكل حرف أخطه لك نزف قلب وشجوى

نضب الحرف من كثر السرد وعجز قلمي فهل تدري

جزعت حديثي ونفسي بغير حديثكم لا ترضى

اهواك احتراقا وخجلا اكتم الشكوى

بليت بهواك وما اجمل في حبكم البلوى

وجراح زمان مؤرقة لولا قربكم لم تشفى

وكبد اذابها حر الجفاء لو عينيك لم تروى

كيف الحياة بدونكم وكل فرح ترح وكل شي بلا معنى

ان كنت ترغب في الرحيل فرد قلبي او علمني كيف السلوى
*****************
محمود زين الاسيوطي
•••••••••••••••••••••••••••••••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق