ملاك الرحمة
رفع الستار
على هبة من السماء
على يدي ملاك الرحمة
كانت له فراشا وغطاء
بعد تعب كبير وعناء
ما اشتكى منه
ولا أعلن الاكتفاء
من الصباح الى المساء
عطاء في عطاء بسخاء
يده ممدودة للضعفاء
لا يطلب مجدا ولا ثراء
يؤمن بالقدر والقضاء
صرخة مولود في الفناء
تجعله أثرى الأثرياء
الكل من حوله سعداء
دوما حاضر صيفا وشتاء
ينشر السلم والاخاء
هو ملاك الرحمة
هو الدواء والشفاء
هو الخير هو العطاء
تكفيه زغرودة ام
وفرحة أب بصفاء
مكانه الفردوس الغناء
فألف تقدير وتقدير
للعلم والعلماء
بقلم:زهراء الأزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق