... وهم ...
على شوكة حمقاء تسارعت إليه ..
صرخت الوخزة من قاع الجرح, قفز المساء بلا عينين مقهقهاً في سرداب اللحظة .
كنت أمسح خيبة أشواقي بكمٍّ من تراتيل باردة .. يعتصرني هوس من رخام .. لم يكن هو .. امتد الخيط الأحمر على مساحات مشاكسة , تداعت فراشات اللهب حول بصيص جواله ... يا لقلبي العجينيّ وقد تخمّرت فيه بذور الوقت , هل كنت سأرميه على قارعة المبادرة منتشاً لبلاب الحيرة ؟ أم كنت سأتخلّى عنه لأول عابر حريق؟
وليدة عنتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق