الاثنين، 26 فبراير 2018

وهم بقلم وليدة محمد عنتابي

... وهم ...
على شوكة حمقاء تسارعت إليه ..
صرخت الوخزة من قاع الجرح, قفز المساء بلا عينين  مقهقهاً في سرداب اللحظة .
كنت أمسح خيبة أشواقي بكمٍّ من تراتيل باردة .. يعتصرني هوس من رخام .. لم يكن هو .. امتد الخيط الأحمر على مساحات مشاكسة ,  تداعت فراشات اللهب حول بصيص جواله ... يا لقلبي العجينيّ  وقد تخمّرت فيه بذور الوقت  , هل كنت سأرميه على قارعة المبادرة منتشاً لبلاب الحيرة ؟ أم كنت سأتخلّى عنه لأول عابر حريق؟

وليدة عنتابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق