الجمعة، 2 فبراير 2018

إذا جاء الوغد بقلم الشاعر عماد الدين التونسي

إِذا  جَاء الوعْد٠٠٠
**********************
علَى أعْتابِ الفنَاء٠٠ !
نُصبِح ذِكرى ٠٠٠
ضُعفَاء٠٠ !
أثَراً مِن آثَار ماضٍ٠٠٠
أشْباحاً٠٠ !
تحْملُ في الطيَّات٠٠٠
ألماً ٠٠ !
بدَلا مِن
أملٍ٠٠ !
إنْدثَر٠٠٠
وطَمست معالِمه
الطَّبقَات٠٠ !
رغْم
كلِّ الإختِرعات!!!
حتَّى إذَا  جاَء الوعْد٠٠٠
طَال
أمْ قصُر٠٠٠
نسِير٠٠٠
راضِين٠٠٠
بخُطىً حثيِثة ٠٠٠
نحْو ،
الصَّمت٠٠ !
يأْكلُنا ،
التُّراب٠٠ !
تبْتلِعنا ،
البِحار٠٠ !
فهَل
مِن مأْمن،
مِن السُّنن٠٠ ؟
مَن البَاكِ٠٠ ؟
مَن الهَالِك٠٠ ؟
مَا الحَل٠٠ ؟
هلْ إلىَ نَجاة
مِن سبِيل٠٠؟
وَإلىَ أيْن
المَصير٠٠ ؟
إلَى ذلِك،
المِيزان الغائِب!!!
بيْن النَّاس٠٠٠
رُبَّما ،
وقْتذَاك،
نشْعر،
بالأمْن٠٠٠
بالحُريَّة٠٠٠
بالإِطمِئنَان٠٠٠
علَى مُستقْبلِنا!!!
علَى أبْوابِ الفَناء!!!
**********************
عماد الدِّين التونسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق