الاثنين، 26 فبراير 2018

فوهة الحياة بقلم أبو مصطفى التميمي

فوهة الحياة

دعيني اتنفسك
من فوهة الحياة
كاكسير انكيدو
وجودي مهدد
تحت سطوة كلكامش
بين الوجود
والعدم
رميت حسراتي
عبثا
على مرآة عنادك
ونشرت شباكي
أمام فيضك
إرتدت عليّ
شلال لن ينتمي
إلى قساوة الجليد
رغم قسوته
لم يمزق شباكي
بعث فيّ امنيات
شفافة
خفيفة الظل
تقطر على شفتيك
ربيع الحياة
رأيتك
كما أقف متحيرا
أمام كأس متعتي
رميت مشيمة
رحم القيود
عندها بدأ التاريخ
يومه الأول
على سكة الخلود

بقلمي
ابو مصطفى التميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق