فوهة الحياة
دعيني اتنفسك
من فوهة الحياة
كاكسير انكيدو
وجودي مهدد
تحت سطوة كلكامش
بين الوجود
والعدم
رميت حسراتي
عبثا
على مرآة عنادك
ونشرت شباكي
أمام فيضك
إرتدت عليّ
شلال لن ينتمي
إلى قساوة الجليد
رغم قسوته
لم يمزق شباكي
بعث فيّ امنيات
شفافة
خفيفة الظل
تقطر على شفتيك
ربيع الحياة
رأيتك
كما أقف متحيرا
أمام كأس متعتي
رميت مشيمة
رحم القيود
عندها بدأ التاريخ
يومه الأول
على سكة الخلود
بقلمي
ابو مصطفى التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق