الثلاثاء، 27 فبراير 2018

اكتب إليك متسائلة بقلم وعد خالد

...... اكتب اليك الليله متسائله ...
  لماذا لانصنع نحن القرار..؟؟!!

لماذا ننتظر تلك المراسم العقيمة لذلك البعد الجبري؟؟!!

لماذا نقف فقط علي رصيف المحطه لننتظر قطار الرحيل ..؟

الفرق بيني وبينك انك قدمت من قبل لذات الرصيف..نعم ذات الرصيف  تودع ...حبيبه ...صديقه ..اثيره

لعلك صرت اقوي ...
واكثر خبره وصلابه ...
تمتلك خرائط النسيان وتحفظ دروبه ....

صرت تشحذ ذاكرتك لتعرف لمن كانت هذه الرساله الناعمه ؟؟؟؟

  ومن تراها كانت صاحبة احرف العتاب تلك  ...؟!

محظوظ انت بنعمه النسيان
وتعيسة انا بذاكره لاتبلي ..؟؟!!

اخبرني بربك ....ان اكن سيدة قراري  وان اقوم انا بحزم حقيبه ذكرياتي ...اخف وطأه !!
ام الجلوس علي ارصفه الانتظار ..؟؟!!

اخبرتك ...اخبرتك اني يوما ما ساكون رساله منسيه ..
قصيده وجع.....
او ....او حتي مجرد اسم لايذكرك بشيء ...

اما انا سيظل تفكيري بك يحيلني لرماد ..وحديثي عنك اشبه بغيبوبه قاتله. ...

فمنذ التقيتك وانقسمت نصفين  نصف يبحث عنك ونصف يبحث عني....

وساظل اكتب اليك فالكتابه اليك ابدا لم تكن بحاجه يوما لالهام ....
فقد سرقت كل ابجديتي بل سرقتني من نفسي ...

خواء قلبي وروحي وظلمه مابين كتفي مازالوا يحملون قبس من نورك منك وحدك و لك وحدك فحبك علمني اختصار الرجال فيك انت .. .

سأرحل عنك وانت تمتلك الشرعيه لوجودك بقلبي وكل نبضه ينبض بها لغيرك  هي وليد غير شرعي لشرايين قلبي ..

سأرحل عنك ونحن علي قمة البركان .....

سارحل عنك قبل ان يداهمك زهايمر عشقك فتلقي بي في بئر النسيان ....

فبعض الرحيل عشق ...
وبعض الاغتراب حب...
وبعض الذهاب كل العوده ......

        ##وعد خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق